الاثنين، 6 يناير 2014

رائحة الفم الكريهة: مشكلة كيف يمكن التغلب عليها؟

رائحة الفم الكريهة: مشكلة كيف يمكن التغلب عليها؟

يتعرض البعض إلى مشكلة محرجة بسبب الراحة الكريهة التي تنبعث من فمه. علاج هذه المشكلة المحرجة لم يعد مستحيلا. ففي ألمانيا يسعى الأطباء للبحث عن سبب هذه الرائحة الكريهة للوصول إلى الطريقة المناسبة لعلاجها.
"أحاول الحفاظ على مسافة كبيرة بيني وبين الأشخاص الذين أتكلم معهم"، هكذا يصف كارل الحل الذي يتبعه لكي لايزعج الآخرين. فكثيرا ما يشعر بالإحراج بسبب مشكلة رائحة الفم الكريهة التي يعاني منها. ويحاول إخفاؤها بتناول أقراص النعناع التي لا يمكنه الاستغناء عنها.
المواقف المحرجة التي تعرض لها كارل بسبب رائحة فمه الكريهة دفعته للذهاب إلى طبيبه العام للبحث عن سبب المشكلة وعلاجها.
مسببات مشكلة رائحة الفم

المزيد عن مشكلة رائحة الفم الكريهة وطرق علاجها
وفي حديثه مع DW يؤكد ميشائيل ناوبيرايت أخصائي الطب العام والأسرة في مدينة بون أن ظهور رائحة الفم لدى البعض يعود إلى أسباب مختلفة كوجود مشاكل في منطقة الفم أو البلعوم مثلا أو من المعدة أو لوجود مشاكل في أسنان المريض. وبعد أن استبعد طبيب كارل أن تكون معدته هي سبب الرائحة الكريهة، توجه إلى طبيبة الأسنان . ليتبين أن سبب المشكلة يعود إلى أسنانه.
للأسنان دور كبير في المشكلة
وأظهرت نتائج الفحص وجود بكتيريا تحت تاج السن وحواف اللثة والمسببة لأمراض تعرف بأمراض النسج الداعمة التي تصيب المرء دون أن يشعر بإصابته حسبما تشرح طبيبة الأسنان كلاوديا بانكيه وتضيف بالقول: " إن المريض الذي لا يزور طبيب الأسنان بانتظام لا يدرك إصابته بأمراض النسج الداعمة. المساحة الكلية للنسج الداعمة للأسنان الشخص البالغ تتساوى تقريبا مع مساحة كف اليد، ولو أن جزءا آخر من الجسم أصيب بالالتهاب بمساحة كف اليد، لتوجب عليه الذهاب إلى الطبيب فورا".









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق