الأحد، 5 يناير 2014

البابا فرانسوا: جهنم وأدم وحواء مجرد أساطير الله لايعاقب ؟؟؟


لاندري هل هو موسم الحرب على الإسلام وقطعياته دوليا وإقليميا ومحليا ، أم هي فسحة يفضح فيها القوي الجبار نوايا المنافقين ، الذين ضاق صدرهم بإخفاء مايعتقدون .
فبعد إعتدائه على الإسلام ، وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصويره بزير النساء ، هاهو البابا يعود لهوايته المقدسة ليضرب في كينونتنا بمنطق " الكلام معاك والمعنى على جارتك " ، فهو يخاطب أبناء جلدته ، لكنه يضرب بصراحة أسسا ينبني عليها ديننا الحنيف .
فبكل صلافة ووقاحة قال "اننا من خلال التواضع والبحث الروحي والتأمل والصلاة، اكتسبنا فهما جديدا لبعض العقائد. الكنيسة لم تعد تعتقد في الجحيم حيث يعاني الناس، هذا المذهب يتعارض مع الحب اللّامتناهي للإله. الله ليس قاضيا ولكنه صديق ومحب للإنسانية. الله لا يسعى إلى الإدانة، وإنما فقط إلى الاحتضان. ونحن ننظر إلى الجحيم (جهنم) كتقنية أدبية، كما في قصة آدم وحواء. الجحيم(جهنم) مجرد كناية عن الروح المعزولة، والتي ستتحد في نهاية المطاف، على غرار جميع النفوس، في محبة الله..

وفي خطابه الصادم الذي انتشر صيته عبر العالم قال البابا: ان جميع الأديان صحيحة وعلى حق، لأنها كذلك في قلوب كل الذين يؤمنون بها. هل هناك وجود لأنواع اخرى للحقيقة ؟ يضيف البابا قبل ان يجيب ان "الكنيسة في الماضي، كانت قاسية تجاه الحقائق التي تعتبرها خاطئة من الناحية الأخلاقية أو تدخل في باب الخطيئة. اما اليوم نحن لم تعد قضاة. نحن بمثابة الأب المحب، لا يمكن ان ندين أطفالنا. ان كنيستنا كبيرة بما يكفي لتسع ذوي الميول الجنسية الغيرية والمثليين جنسيا، وللمؤيدين للحياة ومؤيدي الإجهاض ! للمحافظين والليبراليين والشيوعيين الذين هم موضع ترحيب والذين انضموا الينا. نحن جميعا نحب ونعبد نفس الإله"
وهذا ويعطوننا دروس في التسامح واحترام الأديان ، في كل مناسبة وفي كل موسم للمكابرة والمزايدة على حسب القيم الكبرى التي تجمع منطق التعايش بين الأديان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق