سرطان عنق الرحم هو تضاعف لخلايا عنق رحم المرأة لا يمكن التحكم فيه. ويحتوي عنق الرحم على الجزء السفلي وفتحة الرحمن، العضو العضلي الذي ينمو فيه الجنين.
قد تتسبب عوامل أخرى كالتدخين وضعف الجهاز المناعي والنشاط الجنسي وممارسة الجنس بدون محاذير وعدم النظافة الشخصية والاهمال كذلك فإن الانجاب المتكرر وكل هذه الأسباب تلعب دورا في تسبب بهذا النوع من السرطان.
و سبل الوقاية من ذلك المرض عديدة و منها :
أن تتجنب المرأة الإصابة بسرطان عنق الرحم بالخضوع بانتظام للفحص الدوري عند الطبيب المختص ، كما أظهرت الدراسات والأبحاث أن اللجوء إلى اللقاح الرباعي التكافؤ أظهر فاعلية تقارب نسبة مئة في المئة كونه يمنع المؤشرات المسبقة لسرطان عنق الرحم المرتبطة بالورم الحليمي البشري. وتعطى ثلاث جرعات من اللقاح على أن يتم ذلك قبل أن تبدأ المرأة نشاطها الجنسي ابتداءً من سن الثانية عشرة.
رغم العلاجات المتوافرة لا يمكن إطالة سن المريضة لخمس سنوات إلا في 70 في المئة من الحالات .
لا أعراض مسبقة لسرطان عنق الرحم، ويجب فحص مسحة عنق الرحم أو ما يعرف باسم فحص الزجاجة Pap smear، السنوي ضروري للمرأة لكشف الخلايا السرطانية في عنق الرحم.
و يمكن الحد من خطر الإصابة بالڤيروس الحلمي البشري بالالتزام بعلاقة زوجية يكون فيها الزوج غير مصاب. ويحد الواقي الذكري من خطر التقاط عدوى الڤيروس إلا أن مدى فاعليته في تأمين الحماية من العدوى لا تزال مجهولة. كما أن إجراء فحص الزجاجة السنوي ضروري للمرأة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق