الجمعة، 3 يناير 2014

الفلورايد للمحافظة على أسنان قوية.


الفلورايد للمحافظة على أسنان قوية تستخدم الجراثيم الطعام
 لتوليد الحمض الذي يتشكل على السن وتتغلغل إلى ميناء السن ويتسبب تحللها بتشكيل مناطق ضعيفة في سطح السن تساهم في حفر التسوس ضمن هذا السطح. وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن الفلورايد مادة أساسية في محاربة التسوس كونها تعمل على تقوية ميناء السن وإضعاف نشاط البكتيريا المسببة لظهور التسوس. يمكن الحصول على الفلورايد عبر الموارد الرئيسية:‏ أ معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد.‏ ب الأقراص المفلورة.‏ ج الفلورايد الموضعي.‏‏ MNCMK كيف تحصل على أسنان قوية ؟

بذور دوار الشمس:

 لا ننسى  أن محصول زهرة دوار الشمس ثالث أهم محصول زيتي في العالم، وتأتي بذور دوار الشمس من نبتة بذور زيتية تحمل الاسم نفسه، وقد كان الهنود الحمر أول من استعملها كدقيق للخبز، وأيضاً للحصول على زيتها الذي يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية ومعظمها دهون غير مشبعة وقد لاحظ أطباء الأسنان في الولايات المتحدة وبريطانيا ولقرون عديدة أن تناول بذور دوار الشمس باستمرار هو سبب يضمن اللثة السليمة والأسنان القوية، نظراً لاحتواء البذور على مادة الفسفور والكالسيوم وكميات قليلة من الفلورايد الذي يقوي الأسنان ويمنع التسوس. كما تحتوي بذور دوار الشمس أيضاً على فيتاميني (A) و(B)؛ لذلك فهي مفيدة في علاج حالات العشى الليلي، إضافة إلى احتوائها بوفرة على عناصر مغذية أخرى؛ ولهذا ينصح الفرد بتناول سبعين جراماً منها قبل وجبة العشاء؛ لأنها تساهم في تخفيض الكولسترول بالدم. وتحتوي بذور دوار الشمس كذلك على فيتامين (e)، وعلى عناصر مثل الفولات والمغنيسيوم والزنك والحديد والفوسفور والنحاس والسيلينيوم، , فقد وجد بصفة عامة أن استهلاك زيوت الأوميغا يمنع الأمراض، ويؤدي نقصها في الطعام لأزمات قلبية وارتفاع في ضغط الدم ومرض السكر والتهاب المفاصل والسرطان وحالة اضطراب ما قبل الدورة الشهرية وفقدان الشعر وتصلب الشرايين والإكزيما. كما أنه يقوي جهاز المناعة، ففيتامين (A) يفيد النظر والجلد والنمو ومضاد قوي للأكسدة، كما يمنع تلف الخلايا بالجسم والأعضاء وظهور الشيخوخة المبكرة، وفيتامين (D) لازم لنمو العظام والأسنان، وفيتامين (E) لازم لتنشيط الدورة الدموية والمحافظة على الجلد وزيادة الخصوبة، كما يعتبر مغلي جذور دوار الشمس طارداً للديدان.ويتميز دوار الشمس بأزهاره الكبيرة الشعاعية التي تدور مع الشمس أينما دارت، ولذلك سمي دوّار الشمس، ويستنبت كنبات زينة، وتؤكل بذوره كمسليات. ملعقتين كبيرتين من بذور دوار الشمس تكفي لسد حاجة الإنسان اليومية من فيتامين (E)، كما تعتبر بذور دوار الشمس من أهم الوجبات الخفيفة ويفضل أن تستهلك طازجة وغير مملحة، وهي تضاف إلى السلطة والمحاشي وإلى اللبن والخبز، أما حفظها فيتم في أماكن باردة بعد إزالة القشرة عنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق