حصى الكلى قطع صلبة
تتكون من مواد موجودة في البول، وتتركب من بلورات صغيرة. وقد تكون الحصى
صغيرة الحجم كحبة الرمل، أو كبيرة بحجم لؤلؤة مثلا، وقد تتكون في الكلى أو
الحالب وهو الأنبوب الذي ينقل البول من الكلى إلى المثانة.
وتنزل معظم الحصوات البولية مع البول دون الحاجة إلى مساعدة الطبيب، ولكن
في بعض الأحيان تعلق الحصوة ولا تنزل، كما أنها قد تسد المجرى البولي مما
يؤدي إلى حدوث آلام حادة.
الآلية
تتكون حصى الكلى عندما يحتوي البول على تركيز مرتفع من مكوناتها، إذ في
الحالة الطبيعية يكون البول غير مركز وتكون محتوياته ذائبة، أما عند ارتفاع
تركيزها فتأخذ في الترسب على شكل بلورات صغيرة للغاية, وتأخذ هذه البلورات
بمراكمة المزيد من المواد لتتطور إلى حصى.
ولذلك فإن الآلية الأساسية في تكوّن الحصى هي انخفاض حجم البول، مما يؤدي
إلى تركزه، وبالتالي بدء ترسب البلورات وتطورها إلى حصى، ويحدث هذا عادة
عند عدم شرب كمية كافية من السوائل.
ويقال إن ألم الحصى الكلوية هو الألم الوحيد الذي يناظر ألم الولادة لدى
الأم، وذلك بسبب شدته وطبيعة الحصى التي تضغط على النسيج في الكلى أو
الحالب بشكل مباشر. وفي المقابل، فإن حصى الكلى أكثر شيوعا لدى الرجال منها
بين النساء.
أبرز أنواعها
حصى الكالسيوم، وتحتوي عادة على الأوكسالات أو الفوسفات أو الكربونات،
وتعتبر أكثر أنواع الحصى شيوعا، كما أن احتماليتها أعلى لدى الرجال الذين
تتراوح أعمارهم بين عشرين وثلاثين عاما.
حصى حمض اليوريك، وهي أكثر شيوعا لدى الرجال وقد تحدث مع الإصابة بداء
النقرس والعلاج الكيميائي.
حصى الستروفيت، وهي أكثر شيوعا لدى النساء المصابات بالتهاب المسالك
البولية، وقد تكون كبيرة الحجم لدرجة تُسد فيها الكلى أو الحالب أو المثانة
حصى السيستين، وتصيب الأشخاص الذين لديهم مرض وراثي يؤدي إلى إفراز كليتهم
كمية كبيرة من هذا الحمض الأميني.
عوامل الخطورة
الجفاف، أي عدم الحصول على الماء الكافي.
التعرق الغزير، مثل الأشخاص الذين يعيشون في بيئة حارة أو الذين أجسامهم
غزيرة التعرق معرضون أكثر للجفاف، وبالتالي ترتفع لديهم مخاطر الحصى.
من ناحية كمية، أنت عرضة للحصى إذا كنت تتبول كمية أقل من لتر واحد في
اليوم.
السيرة المرضية العائلية، إذ تلعب الوراثة دورا في الاستعداد للمرض.
الرجال أكثر عرضة من النساء.
تناول غذاء يحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم أو البروتين أو السكر.
البدانة.
بعض أمراض الأمعاء.
أقرا المقالة علي مدونة جديد: http://www.gadyd.com/2013/12/blog-post_4624.html
أقرا المقالة علي مدونة جديد: http://www.gadyd.com/2013/12/blog-post_4624.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق